في وقت العيد أو بعد الويك إند، يجد الكثير من الناس صعوبة في العودة للعمل، خصوصًا بعد تعودهم على الراحة، ومشاهدة الأفلام والخروج والنوم كثيرًا، ويكون من الصعب العودة للعمل المعتاد بنفس الروح والحماس الذي قضينا به الأجازة، وفيما يلي ستة نصائح من وادي علم لمساعدتك على استعادة مستويات الطاقة لديك للعودة بسلاسة أكبر لما كنت تقوم به.
خذ وقتك
مثلما أخذت راحتك في العيد، فاسمح لنفسك أن تأخذ وقتك في العودة للعمل، بالعودة التدريجية، لا ترجع للعمل مباشرة مثلما كنت عليه قبل العيد، بل اخطف في يومك قيلولة لا تشعر بالذنب بعدها، واقطع وقتًا لممارسة اليوغا أو التنفس أثناء العمل وخصص لنفسك وقتًا إضافيًا!
اشرب مياه أكثر
بعد شهر كامل من الصيام، قد تنسى أن تشرب المياه في يومك العادي، شرب الماء في الوضع الطبيعي يساعد في الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة، كما أنه يوفر لك مزايا أخرى من الاتزان، دلل نفسك بالماء وحبذا لو غمرت الخيار أو النعناع فيها أو قطع البرتقال لتساهم في تطهير جسمك من السموم والطاقة السلبية.
اخرج وتنزه
يقول العلم إن الخروج للنزهة يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل، حتى لو كان ذلك لمدة 10 دقائق فقط، فالتواجد في الطبيعة الخلابة له دور كذلك في التخلص من التعب وتقليل التوتر وتحسين التركيز، ومن يستطيع أن يقول لا لهذا؟ اخرج وتنزه سواء بالليل بعد يوم العمل أو في أول ويكإند بعد أجازة العيد.
تكلم مع أصدقائك والمحبين
واحدة من أفضل الطرق لتخفيف أحمالنا أن نشاركها مع الآخرين، وهذا يعني الكشف عن كل مشاكلك أو التنفيس في كل فرصة تتاح لك خصوصًا بعد ضغط العيد، لأن تراكم همومك وإحباطاتك يدمر جسمك وعقلك وروحك بالبطيء، لهذا وفي ظل عودة العمل والضغوط لا تخف من التواصل مع صديق أو أحد المقربين الموثوقين أو المحبين لمشاركة ما دار معك في يومك، سواء كان لديك احتفال بالثرثرة طوال الليل أو ببساطة تخلص من بعض المخاوف، ستشعر بالارتياح الفوري عندما تعلم أنك لست وحدك.
ابني روتينًا جديدًا
باعتبارنا مخلوقات عادية، فإن أجسامنا (وبالطبع عقولنا) يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة عندما لا نمنحها القدرة على التنبؤ بما سيتم عمله، ويمكن أن يساعدك بناء أو الحفاظ على روتين مسائي ثابت ووقت النوم والاستيقاظ وجدول العمل على تجنب التسويف وإنجاز المزيد من المهام وتقليل التوتر وزيادة الاسترخاء، وحتى أثناء العطلات، من الجيد أن تحافظ على إيقاعك المنتظم قدر الإمكان، ولكن إذا تركتك الأيام القليلة الماضية تشعر بالارتباك، فاستخدم الأسابيع المقبلة للعودة إلى المسار الصحيح.، ولا تخف من إضافة بعض الطقوس الجديدة أيضًا!
استمع إلى عصافير بطنك
جسمك يرسل إليك من وقت لآخر بعض الإشارات، وفي ظل العودة للعمل، قد تنسة نفسك فمع الضغط والقلق قد تزيد رغبتك في تناول الطعام أو تنسى نفسك ولا تتناول أي شيء طول النهار، وإذا كنت تشعر بالإرهاق، فكر في تناول الطعام إن كان سبب تعبك عدك تناول أي شيء، وإذا كنت من الأشخاص الذين يفضلون الليل بشكل طبيعي، فخطط لبعض الوقت لتكون منتجًا خلال هذه الساعات، ولا تفرط في تناول الأكل بالليل.
تذكر أنه حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى حياتك الطبيعية، فإن جسمك سوف يشكرك على الجهود التي تبذلها على طول الطريق، وبعد أسابيع، لا تبخل على نفسك بعطلة أخرى في المصيف تتألق بعدها في الإنجاز.